2025-09-22 04:29:42
أعرب المدير الفني لنادي برشلونة، أرنستو فالفيردي، عن حزنه البالغ بعد الخسارة الكبيرة التي مني بها فريقه أمام نادي روما الإيطالي، والتي أدت إلى خروج الفريق الكتالوني من منافسات دوري أبطال أوروبا. جاءت هذه الخسارة صادمة للجماهير الكتالونية التي كانت تتطلع إلى تحقيق لقب القارة، خاصة بعد الفوز الكبير في الذهاب بنتيجة 4-1.
في المباراة التي جرت على ملعب الأولمبيكو في روما، تمكن الفريق الإيطالي من قلب النتيجة ليفوز بثلاثة أهداف نظيفة، ليتأهل إلى الدور نصف النهائي بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار، بعد أن انتهى مجموع المباراتين بالتعادل 4-4. وقد أظهر روما أداءً قوياً ومتماسكاً، خاصة في الشوط الأول، حيث فرض ضغطاً عالياً على لاعبي برشلونة، مما عطل قدرة الفريق على اللعب بأسلوبه المعتاد.
وأوضح فالفيردي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن فريقه واجه صعوبات كبيرة في التغلب على ضغط الخصم، قائلاً: “لم نتمكن من التعامل مع الضغط الذي مارسوه، وفازوا بالكرات الثانية، وكان توقيت أهدافهم حاسماً”. كما أشار إلى أن فريقه افتقد التجانس في الخط الهجومي، بينما كان روما قوياً جداً، خاصة في الشوط الأول.
كما تحمل فالفيردي المسؤولية الكاملة عن الخسارة، مؤكداً أن مهمته هي تطوير أداء الفريق ومساعدته على تحقيق الفوز. وأضاف: “أتحمل مسؤولية كل شيء، لأن مهمتي تطوير مستوى الفريق ومساعدته على تحقيق الفوز، وإحداث طفرة في الأداء”. كما قدم اعتذاره للجماهير التي تعرضت لصدمة بعد هذا الخروج غير المتوقع.
مع هذا الخروج المبكر، انهارت أحلام الجماهير في تحقيق الثلاثية هذا الموسم، خاصة أن الفريق كان على مقربة من حسم لقب الدوري الإسباني، كما يستعد لخوض نهائي كأس ملك إسبانيا أمام إشبيلية في نهاية الشهر. ورغم ذلك، يبدو أن هذه الخسارة ستترك آثاراً نفسية على الفريق، مما يستدعي وقفة جادة لإعادة ترتيب الأوراق قبل استئناف المنافسات المحلية.
أعرب المدير الفني لنادي برشلونة، أرنستو فالفيردي، عن حزنه البالغ بعد الخسارة الكبيرة التي تعرض لها فريقه أمام نادي روما الإيطالي، والتي أدت إلى خروج الفريق الكتالوني من منافسات دوري أبطال أوروبا. جاءت هذه الخسارة صادمة للجماهير الكتالونية التي كانت تتطلع إلى تحقيق لقب القارة هذا الموسم.
في المباراة التي جرت أمس الثلاثاء على ملعب الأولمبيكو في روما، تمكن الفريق الإيطالي من قلب النتيجة بعد خسارته في الذهاب بأربعة أهداف لهدف واحد، حيث فاز في لقاء الإياب بثلاثة أهداف نظيفة، ليتأهل إلى نصف النهائي بفضل قاعدة الأهداف خارج الديار.
وأوضح فالفيردي في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن روما نفذت خطة ضغط عالية بكفاءة كبيرة، خاصة في منتصف الملعب، مما عقد الأمور على لاعبي برشلونة ومنعهم من تطبيق أسلوبهم المعتاد في اللعب. وأضاف: “واجهنا ضغطاً هائلاً من الخصم، وفشلنا في التعامل معه بشكل صحيح. كانوا الأفضل في الكرات الثانية وتوقيت أهدافهم كان حاسماً”.
كما أشار المدرب الإسباني إلى أن فريقه افتقد الروح القتالية والقدرة على رد الفعل المناسب خلال المباراة، معرباً عن أسفه العميق للصدمة التي تلقاها مشجعو النادي الكتالوني. وأكد فالفيردي أنه يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الخسارة، قائلاً: “مهمتي هي تطوير أداء الفريق ومساعدته على الفوز، وأنا أتحمل كامل المسؤولية عن هذه النتيجة”.
هذه الخسارة تعني نهاية حلم برشلونة في تحقيق الثلاثية هذا الموسم، خاصة مع اقتراب الفريق من ضم لقب الدوري الإسباني، واستعداده لخوض نهائي كأس الملك ضد إشبيلية نهاية الشهر الجاري. وكانت الجماهير تتطلع إلى تتويج تاريخي هذا الموسم، لكن الخروج المبكر من دوري الأبطال سيترك بلا شك تأثيراً نفسياً على الفريق قبل المباريات الحاسمة المتبقية.
يذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يخرج فيها برشلونة من دوري الأبطال بعد تقدمه بأربعة أهداف من مباراة الذهاب، مما يجعل هذه الخسارة واحدة من أكثر الخسائر إيلاماً في تاريخ النادي الكتالوني في البطولة القارية.
